أكاديمية يامرسال

مهتم بالتعلم عن العملات الرقمية وعالم الحوالات, أكاديمية يامرسال تحوي أكثر من ذلك

الاستثمار الآمن || مفتاحك إلى مستقبل أكثر ثراءً

1120
0
Reading Time: 7 minutesReading Time: 7 minutes

هل ترغب في تحقيق أهدافك المالية؟ وتحلم بحياة أفضل ومستقبل أكثر ثراءً ورفاهية؟ هل تريد أن تعيش حياة مريحة وهادئة بعد التقاعد؟ هل تطمح للوصول إلى الاستثمار الآمن؟

إذا كانت الإجابة بنعم على أي من هذه الأسئلة، فلا بد من أن تبدأ بالتعلم حيال الاستثمار الآمن وأنواعه المختلفة من خلال مقالنا هذا، الذي سيتناول شرحاً مفصلاً عن مفهوم الاستثمار وأنواعه ومخاطره، تابع معنا.

مفهوم الاستثمار: 

يمكن تعريف الاستثمار بأنه تخصيص الأموال أو الموارد في شيء ما على أمل تحقيق عائد أو فائدة؛ يمكن أن يكون الاستثمار في أي شيء، مثل الأعمال التجارية أو العقارات أو الأسهم أو السندات أو العملات المشفرة.

كيف يغير الاستثمار الآمن حياتك اليومية؟

يلعب الاستثمار الآمن دورًا مهمًا في حياتنا اليومية، فهو يساعدنا على تحقيق أهدافنا المالية، مثل توفير المال للمعيشة أو شراء منزل أو بدء مشروع تجاري. كما يمكن أن يساعدنا الاستثمار على زيادة ثروتنا وتحسين مستوى معيشتنا بمرور الوقت.

فيما يلي بعض الأمثلة على أهمية الاستثمار الآمن في حياتنا اليومية:

  1. توفير المال للمعيشة : يمكن أن تستثمر أموالك في الأسهم أو السندات أو العقارات أو حتى في الذهب وغيره، ومن ثم تحصل على عائد سنوي يمكنك استخدامه لتحقيق أهدافك المالية بعد التقاعد.
  2. شراء منزل: يمكن أن يساعدك الاستثمار في شراء منزل، بحيث يمكنك استثمار أموالك في العقارات، ومن ثم شراء منزل أو شقة أو أرض بسعر استثماري رابح.
  3. بدء مشروع تجاري: سيساعدك الاستثمار في بدء مشروع تجاري، حيث يمكنك استثمار أموالك في المعدات أو الموظفين أو الإعلانات، ومن ثم بدء مشروع تجاري ناجح.

ومن المثير للاهتمام أن عدد المليونيرات حول العالم قد بلغ  59.4 مليون في نهاية عام 2022، وذلك بناءً على إحصائيات بنك الائتمان السويسري Credit Suisse.

هل سألت نفسك كيف حصل هؤلاء المليونيرية على هذا المال ومازال أغلبهم يحسن إدارته؟الإجابة بلا شك هي من الاستثمار الصحيح.

أنواع الاستثمار المختلفة:

تتنوع أنواع الاستثمارات وفقًا للأصول والأدوات التي يتم استخدامها في عملية الاستثمار ولكل نوع مزاياه وعيوبه أيضاً. إذ أن الاستثمار هو عملية توجيه الأموال والموارد في سبيل تحقيق العائد المالي في المستقبل.

ومن هنا إليك بعض أنواع الاستثمارات الشائعة:

  1. الاستثمار في الأسهم.
  2. الاستثمار في السندات.
  3. العقارات والاستثمار العقاري.
  4. الاستثمار في العملات المشفرة.
  5. الاستثمار في الذهب. 

الاستثمار في الأسهم:

يعد الاستثمار في الأسهم أحد أكثر أنواع الاستثمار شيوعًا.

فعندما تستثمر في الأسهم، تصبح مالكًا جزئيًا للشركة التي تمتلك الأسهم، ويمكن أن ترتفع قيمة الأسهم بمرور الوقت، مما يسمح لك بجني أرباح عند بيعها، ومع ذلك، يمكن أيضًا أن تنخفض قيمة الأسهم مما قد يؤدي إلى خسائر.

لذلك عليك التأني ودراسة المشروع جيداً قبل الإقدام على هذه الخطوة.

الاستثمار في السندات:

عندما تستثمر في السندات، فأنت تقترض المال من شركة أو حكومة. 

تدفع الشركة أو الحكومة لك مدفوعات منتظمة مقابل اقتراض أموالك؛ تعد السندات استثمارًا أقل خطورة من الاستثمار في الأسهم، ولكنها تقدم أيضًا عائدًا أقل.

الاستثمار في العقارات:

يعد الاستثمار في العقارات استثمارًا طويل الأجل

فالاستثمار العقاري يعني أن تشتري عقاراً أو أرضاً وتستثمرها في إعادة البيع أو الإيجار.

وغالباً ترتفع قيمة العقارات بمرور الوقت (خصوصاً إذا اشتريت عقاراً في منطقة التمدد العمراني)، مما يسمح لك بجني أرباح عند بيعها.

ولا شك يمكن أيضاً أن تنخفض قيمة العقارات، ويحدث ذلك غالباً في الحروب أو عند حدوث مشاكل اقتصادية كبيرة في البلاد.

الاستثمار في العملات المشفرة:

تعد العملات المشفرة نوعًا جديد نسبيًا من  أنواع الاستثمار

العملات المشفرة هي عملات رقمية لا تخضع لسيطرة أي حكومة أو بنك مركزي. ويمكن أن ترتفع قيمة العملات المشفرة بمرور الوقت، مما يسمح لك بجني أرباح عند بيعها.

في هذا النوع أيضاً يمكن أن تتحرّك قيمة العملات الرقمية بشكل مفاجئ نحو الهبوط مما قد يؤدي إلى خسائر.

اقرأ أيضاً: أفضل وأرخص طريقة لـ شراء عملة USDT في تركيا.

الاستثمار في الذهب:

يعد الذهب استثمارًا تقليديًا آمناً، فالذهب هو معدن ثمين له قيمة جوهرية؛ يمكن أن يرتفع سعر الذهب بمرور الوقت، مما يسمح لك بجني أرباح عند بيعه.

وعلى الرغم من أنه يمكن أيضًا أن ينخفض سعر الذهب، لكن في الواقع يبقى ذهباً ويمكن أن يؤثر تغيّر قيمته إلى تغيّر قيمة عملات عالمية وسلع أساسية في الأسواق.

العوامل التي تجعلك حرًا ماليًا

 تكمن أهمية الاستثمار في فهم ومراعاة العوامل المؤثرة في عملية اتخاذ القرار الاستثماري الصحيح.

فالاستثمار ليس مجرد وضع الأموال في فرص مالية، بل يتطلب تحليل دقيق ودراسة شاملة للعوامل المتعددة التي تؤثر على نجاح الاستثمار وتحقيق العائد المرجو.

اقرأ أيضاً: بين الوهم والحقيقة 6 خطوات لتحقيق الاستقلال المالي.

ومن هنا، يجب على المستثمر أن يكون على دراية بتلك العوامل ويعمل على تقييمها بعناية قبل اتخاذ أي قرار استثماري.

دعنا نتعرّف معاً على بعض العوامل الرئيسية التي يجب مراعاتها عند الاستثمار ومنها:

الأهداف المالية:

أول ما يجب مراعاته عند الاستثمار هو أهدافك المالية، ما الذي تريد تحقيقه من خلال الاستثمار؟ هل تريد توفير المال للمعاش أم شراء منزل أم بدء مشروعك الخاص؟

فمثلاُ إذا كنت تريد توفير المال للمعاش، فأنت بحاجة إلى الاستثمار في شيء ينمو بمرور الوقت. إذ يمكن أن تكون الأسهم أو العقارات أو الذهب خيارات جيدة.

وأما إن كنت تريد شراء منزل، فأنت بحاجة إلى الاستثمار في شيء يحافظ على قيمته أو ترتفع قيمته. ويمكن هنا أن تكون العقارات أو الذهب خيارات جيدة.

أما في حال أردت البدء بمشروع تجاري، فأنت بحاجة إلى الاستثمار في شيء يوفر لك عائدًا على الاستثمار. مثل الاستثمار في الأسهم أو السندات أو العقارات بأنواعها.

قدرة تحمل المخاطر:

العامل التالي الذي يجب مراعاته هو قدرتك على تحمل المخاطر.

فالاستثمار دائمًا ما ينطوي على بعض المخاطر، فمن الممكن أن تنخفض قيمة استثماراتك أو حتى تفقد كل أموالك.

إذا كنت لا تستطيع تحمل الخسارة، فأنت بحاجة إلى اختيار استثمارات أقل خطورة، كالاستثمار في الذهب أو السندات.

وإن كنت تستطيع تحمل بعض المخاطر، فيمكنك اختيار استثمارات أكثر خطورة، مثل الأسهم.

مدة الاستثمار:

العامل الثالث الذي يجب مراعاته هو مدة الاستثمار؛ أي هل تخطط لاستثمار أموالك لفترة قصيرة أم طويلة؟

إذا كنت تخطّط لاستثمار أموالك لفترة قصيرة، فأنت بحاجة إلى اختيار استثمارات يمكن أن ترتفع قيمتها بسرعة، كالأسهم أو العملات المشفرة.

وعلى العكس، إن كنت تخطط لاستثمار أموالك لمدة طويلة، فقد تكون السندات والعقارات والذهب خيارات أفضل لخطتك طويلة الأجل.

خبرة الاستثمار:

العامل الرابع الذي يجب مراعاته هو خبرتك في الاستثمار؛ فإذا كنت مبتدئًا، فمن الأفضل أن تبدأ باستثمارات قليلة المخاطرة.

وإذا كنت تتمتع بخبرة عالية في الاستثمار، فيمكنك اختيار استثمارات أكثر خطورة وذات فرص ربحية أعلى.

العوامل الأخرى للاستثمار:

بالإضافة إلى العوامل المذكورة أعلاه، هناك عوامل أخرى يجب مراعاتها عند الاستثمار، مثل أهدافك الشخصية، ووضعك المالي، وظروفك الاجتماعية.

فعلى سبيل المثال: إذا كنت متزوجًا، فأنت بحاجة إلى مراعاة احتياجات عائلتك.

أما إذا كنت تبلغ من العمر 65 عامًا، فأنت بحاجة إلى مراعاة احتياجك إلى أموالك للتقاعد.

وأخيراً إذا كنت تعيش في منطقة حدث فيها حرب أو اضطراب سياسي، فأنت بحاجة إلى معرفة أن قيمة العقارات في منطقتك ستنخفض على الأرجح. 

كل هذه الأمور يجب أن تأخذها في الحسبان، فبقدر ما يكون الاستثمار مغرياً للبدء به وجعل حياتك المالية أكثر انتعاشاً، قد ينطوي على مخاطر عديدة يجب دراستها جيداً قبل التفكير في هذه الخطوة.

كيف تحمي أموالك من الهلاك؟

كما ذكرنا سابقاً بأن الاستثمار قد ينطوي على بعض المخاطر، وقد يؤدي بعضها إلى فقدان جميع أموالك.

لذا لا بد بالتفكير في كيفية حماية نفسك وأموالك من الخسارة، وذلك عبر دراسة المخاطر الاستثمارية والتعرف على أنواعها.

أنواع المخاطر الاستثمارية:

في عالم الاستثمار، لا يمكن تجاهل الحقيقة الأساسية التي تتعلق بوجود المخاطر. فعلى الرغم من أن الاستثمار يمكن أن يكون مجالًا مثيرًا ومربحًا، إلا أنه يرتبط دائمًا بمخاطر تترافق معه.

لذلك فإن فهم وتحليل المخاطر الاستثمارية يعد جزءًا حيويًا من عملية اتخاذ القرار الاستثماري. ومن بين أهم أنواع المخاطر الاستثمارية نذكر:

  1. مخاطر السوق: يمكن أن تنخفض قيمة الأسهم والعقارات والعملات المشفرة بسبب عوامل السوق، مثل الركود الاقتصادي أو التضخم.
  2. ضعف السيولة: قد يكون من الصعب أو المستحيل بيع استثماراتك بسرعة عندما تحتاج إلى المال.
  3. المخاطر الائتمانية: إذا كنت تستثمر في السندات، فقد لا تتمكن الشركة أو الحكومة التي أصدرت السندات من سداد أموالك.
  4. مخاطر التضخم: يمكن أن تؤدي زيادة التضخم إلى فقدان قيمة أموالك.
  5. مخاطر السياسة: حيث تلعب التغييرات في السياسة الحكومية درواً مهماً في قيمة الاستثمار.
  6. المخاطر القانونية: أيضاً التغييرات في القانون من الممكن أن تؤدي إلى انخفاض قيمة استثماراتك.

طرق حماية أموالك:

بعد التعرف على أنواع المخاطر التي قد تواجه الاستثمار على اختلاف نوعه، فلا بد من التعرف على طرق تساعدنا على تجنب تلك المخاطر فمن الضروري أن نتعلم كيفية حماية أموالنا وضمان سلامتها من المخاطر المحتملة، وأهم الطرق لذلك:

  • إجراء أبحاثك: من الضروري جداً قبل البدء في أي استثمار أن تقوم بإجراء أبحاثك وفهم المخاطر التي تنطوي على نوع الاستثمار المختار، كالقراءة عن الشركة أو الأصول التي تفكر بالاستثمار فيها.
  • تنويع استثماراتك: من خلال تنويع استثماراتك، يمكنك تقليل تعرضك لخسارة كل استثماراتك دفعة واحد، على سبيل المثال، لا تستثمر كل أموالك في الأسهم فقط‘ قم باستثمار بعض أموالك في السندات أو العقارات أو الذهب؛ فهناك مقولة تقول: “لا تضع كل بيضك في سلة واحدة.” هذه مقولة حكيمة يمكن أن تساعدك على تقليل مخاطر الاستثمار، من خلال اعتماد مبدأ التنويع، يمكنك حماية نفسك من الخسائر الفادحة إذا حدثت مشكلة مع استثمار واحد.
  • الاستثمار على المدى الطويل: الاستثمار على المدى الطويل يمكن أن يساعدك على تقليل المخاطر، فخلال فترات الركود الاقتصادي قد تنخفض قيمة الأسهم والعقارات والعملات المشفرة؛ ومع ذلك، في النهاية ستعود هذه الأصول إلى النمو.
  • الصبر: قد لا ترى عائدًا على استثماراتك على الفور، من المهم التحلي بالصبر والاستثمار لفترة طويلة.

مثال مشوق:

لنفترض أنك تستثمر 10000 دولار في الأسهم، إذا انخفضت قيمة الأسهم بنسبة 50٪، فستخسر 5000 دولار، ومع ذلك، إذا قمت بتنويع استثماراتك ووضعت 2500 دولار في الأسهم و2500 دولار في السندات و2500 دولار في العقارات، فستخسر فقط 2500 دولار إذا انخفضت قيمة الأسهم بنسبة 50٪.

من خلال تنويع استثماراتك، يمكنك تقليل مخاطرك وزيادة فرصك في تحقيق النجاح في الاستثمار.

بالتأكيد يمكن أن يكون الاستثمار طريقة رائعة لتحقيق أهدافك المالية، بالمقابل من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر التي تنطوي عليها.

فمن خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة، يمكنك بكل تأكيد تقليل مخاطر الاستثمار وزيادة فرصك في تحقيق النجاح.

وتذكّر أولاً وأخيراً أنّ الله سبحانه وتعالى هو الرزاق، ونحن كبشر ما علينا إلا أن نأخذ بالأسباب ونجتهد في تطبيقها بإتقان ونتوكل على الله.

نصائح استثمارية ذهبية في الاستثمار الآمن

عندما يتعلق الأمر بتحقيق أهدافك المالية، يمكن أن يكون الاستثمار خيارًا رائعًا، ولكن يجب أن تدرك أن الاستثمار قابل للخسارة في أي وقت.

اقرأ أيضاً: طريقة FIRE نحو حلم التقاعد المبكر والاستقلال المالي.

لذا من المهم جداً  أن يكون لديك المعرفة والفهم الكافيين حول الاستثمار قبل أن تبدأ، وفي هذه الفقرة، سنقدم لك بعض النصائح الاستثمارية الذهبية التي يمكن أن تساعدك على تحقيق النجاح في عالم الاستثمار.

ابدأ مبكرًا:

كلما بدأت بالاستثمار مبكرًا، زاد الوقت المتاح لنمو أموالك، على سبيل المثال، إذا بدأت الاستثمار بمبلغ 1000 دولار في سن 25، وحقّق مشروعك X دولار أرباحاً سنوية، فستكون لديك حوالي 200,000 دولار بحلول سن 65.

بالمقابل، إذا بدأت الاستثمار بمبلغ 1000 دولار في سن 45 وحقّق مشروعك X دولار أرباحاً سنوية، فستكون لديك حوالي 80,000 دولار فقط بحلول سن 65!

حدد أهدافك المالية:

من المهم أن تعرف ما الذي تريد تحقيقه من خلال الاستثمار قبل أن تبدأ:

هل تريد توفير المال للمعاش؟

شراء منزل؟

بدء مشروع تجاري؟

بمجرد أن تعرف أهدافك المالية، يمكنك البدء في تطوير استراتيجية استثمارية مناسبة لهدفك.

افهم مخاطر الاستثمار:

من المهم أن تدرك أن أي استثمار ومهما كان نوعه فهو قابل للخسارة في أي وقت.

وعند التعرض لأي هزة اقتصادية، يكون إدراكك لحقيقة الخسارة يساعدك على الاستمرار وتقليل الخسائر قدر الإمكان مهما كانت النتائج.

ابحث عن الاستثمارات المناسبة لك:

من المهم اختيار الاستثمارات التي تناسب أهدافك المالية و قدرتك على تحمل مخاطره، مثلاً إذا كنت تبحث عن استثمار آمن، فقد ترغب في التفكير في الاستثمار في السندات أو الذهب.

وإن كنت تتحلّى بروح المخاطرة في سبيل تحقيق ربح أكبر فقد ترغب في التفكير بالاستثمار في الأسهم أو العقارات.

احصل على المساعدة الاحترافية:

إذا كنت لا تشعر بالثقة في قدرتك على الاستثمار بنجاح، فقد يكون الحل في الاستعانة بشريك محترف أو مستشار مالي.

إذ يمكن للمستشار المالي مساعدتك في تطوير استراتيجية استثمارية مناسبة وإدارة استثماراتك بنجاح.

ويمكن تلخيص ما سبق بأن الاستثمار هو عملية معقدة بالفعل، ولكنها يمكن أن تكون مجزية للغاية إن أحسنت استخدامها.

فمن خلال اتباع النصائح الاستثمارية المذكورة أعلاه، يمكنك زيادة فرصك في تحقيق النجاح في الاستثمار.

تطبيق يامرسال شريكك في الاستثمار الآمن:

يوفّر لك تطبيق يامرسال محفظة مالية رقمية سهلة الاستخدام، يمكنك من خلالها إيداع أموالك بعملة الدولار الرقمي الآمن USDT.

ويمكنك من خلال يامرسال إجراء معاملاتك المالية من إرسال واستلام الأموال بشكل سريع، موثوق، مريح ودون الحاجة للجوء إلى مكاتب الحوالاتّ.

اقرأ أيضاً: دليل يامرسال خطوة بخطوة نحو حلول مالية متكاملة.

ويمكن من خلال يامرسال أن تحافظ على أموالك بعيداً عن تقلبات أسعار الصرف للعملات، خصوصاً وأنّ عملة الـ USDT التي يعتمدها تطبيق يامرسال تساوي 1:1 مع الدولار. بمعنى آخر فإن 1 USDT يساوي 1 دولار دائماً، لأنّ العملة الرقمية مربوطة بشكل مباشر مع الدولار.

للقراءة عن عملة USDT المشفرة التي يتيحها التطبيق اضغط هنا.

على سبيل المثال، يمكنك استخدام تطبيق يامرسال لإرسال العملات المشفرة إلى صديق أو فرد من العائلة، كما يمكنك أيضًا استخدام التطبيق لسحب العملات، أو إرسال الحوالات المالية بالعملات المحلية لدول مختلفة!

مع الحفاظ على الأمان والخصوصية ودون القلق بشأن سلامة أموالك في محفظتك الرقمية يامرسال.

حمّل تطبيق يامرسال الآن وابدأ معاملاتك المالية عبر الحدود بدون قيود، واستعد للحفاظ على أموالك من أجل مستقبل استثماري واعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *